dralaasaad

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
dralaasaad

منتدي للأستاذ الدكتور/ علاء الدين سعد متولي أستاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات بكلية التربية – جامعة بنها


    نبذة مختصرة عن بعض انواع التعلم

    avatar
    امجد ممدوح


    المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 23/02/2011

    نبذة مختصرة عن بعض انواع التعلم Empty نبذة مختصرة عن بعض انواع التعلم

    مُساهمة  امجد ممدوح الأربعاء فبراير 23, 2011 2:30 am

    عناصــــــــــــر البحث

    1- التعلم عن بعد
    مفهومة، وتطورة
    2- التعلم المتمركز على التكنولوجيا
    3- التعلم الالكترونى
    مفهومة ، وفوائدة
    4- التعلم الافتراضى
    مفهومة ، فوائدة
    5- التعلم المرتكز على الانترنت
    6- التعلم المرتكز على الكمبيوتر
    7- التعلم المرتكز على شبكة الويب
    8- التعلم المحمول
    9- التعلم الشبكى
    10- التعلم المرتكز على المصادر





    مفهوم التعليم عن بعد

    هو عملية تعليمية تتحقق بتخطي المسافة الجغرافية بين الطالب والمعلم باستخدام وسيلة تقنية مناسبة كما يمكن تعريف التعلم عن بعد على انه تطبيق لتقنيات الاتصالات والاجهزة الالكترونية يمكن الطالب والدارسين من استقبال المواد التعليمية التي يتم بثها من مكان بعيد عنهم
    من حيث المبدأ، يقوم التعليم عن بعد على عدم اشتراط الوجود المتزامن للمتعلم مع المعلم في الموقع نفسه[1]. وبهذا يفقد كلا المعلم والمتعلم خبرة التعامل المباشر مع الطرف الآخر[2]. ومن ثم تنشأ الضرورة لأن يقوم بين المعلم والمتعلم وسيط. وللوساطة هذه جوانب تقانية وبشرية وتنظيمية.

    كما يمكّن التعليم عن بعد المتعلم من اختيار وقت التعلم بما يتناسب مع ظروفه، دون التقيد بجداول منتظمة ومحددة سلفا للقاء المعلمين، باستثناء اشتراطات التقييم[3]. الأمر الذي يعني حضور "المدرسة" للمتعلم بدلا من ذهابه للمدرسة في التعليم التقليدي.

    وينطوي كل ذلك، في النهاية، على غياب القرناء بالمعني التقليدي في كثرة من أشكال التعليم عن بعد[4].

    ولكل ذلك لا يمكن أن يقوم نسق فعال من التعليم عن بعد في غياب تواصل قوي، ومتبادل، بين المعلم والمتعلم عن بعد، ويفضل أيضا بين قرناء على البعد، يتكيف حتما بالتقانة ووسائط الاتصال المستخدمة. إذ أن غياب هذا التواصل يعني تدهور التعليم عن بعد إلى صورة "حديثة" من التعليم بالمراسلة من خلال الدرس المستقل للمتعلم.

    تطور التعليم عن بعد

    في البداية، كان التعليم عن بعد يعني التعليم بالمراسلة، أي أن الوسيط كان الخدمة البريدية التي تنقل مواد مطبوعة، أو مكتوبة، بين المتعلم والمعلم. ولكن جعبة التقانات التي تستعمل في التعليم عن بعد تتسع حاليا لتشمل مجموعة كبيرة من تطبيقات الحواسيب ووسائط الاتصال الحديثة كالأقمار الصناعية. فتوفر تطبيقات الحواسيب حاليا سبل نقل النص، والصورة، والحركة، والخبرة الحسية (من خلال أساليب "الحقيقة الظاهرية") كأساليب للاتصال تبز أحيانا ما يوفره أقدر المعلمين في قاعات التدريس العادية. ويمكن الآن باستخدام الأقمار الصناعية الاتصال هاتفيا وتوصيل البث الإذاعي، صوتا وصورة، لمواقع نائية دون شبكات بنية أساسية أرضية مكلفة.

    فحيث يمثل التعليم بوجه عام وظيفة أساسية في المجتمعات البشرية، كان طبيعيا أن تتغير أشكال التعليم بوجه عام، وتتطور، مع تصاعد التطور التقاني. وحيث يعتمد التعليم عن بعد بوجه خاص على تقانات الاتصال، مهّد كل طور من التطور في هذه التقانات لبزوغ الأشكال المناسبة له من التعليم عن بعد.
    فتطور شبكات البريد أنتج التعليم بالمراسلة عبر المواد المطبوعة والمكتوبة. وأدي بدء البث الإذاعي إلى استخدام الراديو في التعليم. وبتقدم الصناعات الكهربائية والإلكترونية ازداد دور الصوتيات بشكل عام في التعليم من خلال أجهزة التسجيل, ثم ظهر التلفزيون، وتلاه الفيديو. وازدادت أهمية أشكال البث التعليمي، سمعا ورؤية، مع شيوع استعمال الأقمار الصناعية. وبانتشار الحواسيب الشخصية وشبكات الحواسيب، أصبحت تطبيقات الحواسيب، خاصة تلك القائمة على التفاعل، من أهم وسائل التعليم عن بعد، وأكثرها فعالية، وعلى وجه الخصوص في ميدان التعلم الذاتي.

    في الولايات المتحدة الأمريكية، على سبيل المثال، منحت أولي تراخيص "الراديو التعليمي" في العشرينيات الأولي من القرن الحالي، وبدأ البث التلفزيوني التعليمي في عام 1950. ولم تنشأ أولي، وربما أهم، الجامعات المفتوحة إلا في عام 1971 في بريطانيا. وبدأ استخدام شبكات الحواسيب في التعليم والتعلم في الولايات المتحدة الأمريكية عندما وفرت "مؤسسة العلم القومية" للجامعات الأمريكية فرصة استعمال شبكة الإنترنت في منتصف الثمانينيات. وتلا ذلك، أي في التسعينيات، بدء انتشار استعمال الوسائط الحاسوبية في التعليم قبل الجامعي، وفي أماكن العمل وفي البيوت.

    المتطلبات التقانية للتعليم عن بعد

    لكل نوع من التعليم عن بعد، وفي الواقع لكل هدف تعليمي محدد، وسائط تقانية أكثر مناسبة من غيرها، فالراديو يساعد على شحذ الخيال، والتلفزيون فعال في التعامل مع الأحداث المركبة، الحواسيب تناسب اكتساب المهارات الناجمة عن التكرار والممارسة والتفاعل (وبالمناسبة، تدل البحوث الحديثة في تكوّن الذاكرة طويلة الأجل على الدور الجوهري لتكرار الخبرة). ولذلك فإن تعدد الوسائط التقانية، في سياق التعليم متعدد القنوات، يوفر مجالا أرحب لإثراء العملية التعليمية. كذلك يتكيف استخدام الوسائط التقانية بظروف المجتمع المحدد الذي تقوم فيه، سواء من حيث التوافر، أو النوعية أو كفاءة الاستغلال.


    التعلم المرتكز على التكنولوجيا
    يحتوي على جميع الاجهزة والادوات والمواد التعليمية بضمنها الاستراتيجية التعليمية الموضوعة وكيفية استخدامها بالشكل الأمثل والتنظيمات المستخدمة في النظام التعليمي بهدف تحقيق الاهداف الموضوعة، كما يعمل في الوقت نفسه على التحديث والتطوير ورفع الكفاءة.
    لا يعني في واقع الامر مجرد استخدام اجهزة وأدوات حديثة ومتطورة بقدر انها تعني في الأصل طريقة في التفكير لوضع منظومة تعليمية، اي انها تعتمد اعتماداً كاملاً على اسلوب اتباع منهج واسلوب محدد، وطريقة العمل تسير في تسلسل واضح المعالم ومنظم وتستخدم فيه كل الامكانات التي تقدمها التكنولوجيا على وفق نظريات التعلم لتحقيق أهداف هذه البرامج، مع زيادة خبرة المتعلم في كيفية استخدام كافة مصادر المعرفة والوسائل التكنولوجية المساعدة لكي يصل الى المعلومة بنفسه، وهذا هو التعلم الايجابي المستهدف من تطوير التكنولوجيا وليس مجرد الابهار التكنولوجي باستخدام الآلات والمعــــدات الحديثة.(1)











    مفهوم التعليم الإلكترونى
    بأنه نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسب الآلي في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها : أجهزة الحاسب الآلي، الشبكة العالمية للمعلومات والبرامج الإلكترونية المعدة إما من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات.

    ويعرف التعلم الإلكتروني بأنه استخدام التكتولوجيا الحديثة من إنترنت أو أقمار صناعية أو إذاعة أو أفلام فيديو أو تليفزيون أو أقراص مدمجة أو مؤتمرات فيديو أو بريد إلكتروني أو حوار مباشر بين طرفين عبر الإنترنت في العملية التعليمية، كما يعرف البعض التعلم الإلكتروني بأنه ذلك النوع من التعلم الذي يعتمد على استخدام وسائل تكنولوجيا الكمبيوتر وشبكاته من قبل المتعلم، حيث تتضمن تلك الوسائل جميع الآليات الجديدة للاتصال مثل: شبكات الكمبيوتر والوسائط المتعددة والمحتوى الإلكتروني ومحركات البحث والمكتبات الإلكترونية والفصول المتصلة بالإنترنت

    ومن نظرة اخرى تم تعريف التعليم الالكتروني ( بأنه التعليم الذي يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي الشبكة العالمية للمعلومات، وتُمَكّن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان.

    ومن هنا يمكننا أن نستشف بأن التعليم الإلكتروني أسلوب تعليمي حديث قائم على استخدام التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال المتقدمة لإيصال المعلومة والمعرفة بطريقة تفاعلية في أي وقت وأي مكان يتواجد فيه المتلقي.
    إذا نستطيع أن نحدد أهدف ومميزات التعليم الإلكتروني في انه يسهل عملية الوصول للمعلم والمادة التعليمية ويثري ساحات النقاش بين الطلبة من خلال البريد الإلكتروني أو ساحات الحوار المتاحة عبر البرامج الحديثة, مما يسمح بتبادل الخبرات بين الطلبة والمعلمين, تواجد عنصر التشويق والجذب للطلبة من خلال الوسائط التفاعلية المستخدمة لعرض المحتوى العلمي والسماح للطالب بالمشاركة فيها, وهذا كله بأقل التكاليف والأعباء الملقاة على عاتق المعلم اوالمدرب
    فوائـــد ومزايا التعليم الالكتروني:
    ** المرونة والملاءمة:
    1. سهولة الوصول وسرعته في أي وقت وأي مكان.
    2. إمكانية الوصول إلى محتويات مساقات متوفرة دائما (Online) وتتزايد باستمرار.
    3. تغذية راجعة فورية عند استخدام واجبات وامتحانات وتمارين مباشرة (Online).
    4. سهولة الوصول إلى المكونات التعليمية، وسرعة مراجعتها وتحديث وتحريرها وتوزيعها.
    5. التعليم الالكتروني غير المتزامن يسمح للدارس ان يدرس حسب قدرته (بسرعة أو ببطء).
    6. يقدم تسهيلات وأساليب تعليمية متنوعة تمنع الملل.
    7. يسهل متابعة الطلبة ولو كانوا كثراً.
    8. سهولة وصول الآلاف للمصدر نفسه في الوقت نفسه بخلاف المصادر الورقية.
    ** الــوقــــت:
    1. توفير الوقت.
    2. تنظيم الوقت بحيث يجدول دروسه حسب عمله وعائلته.
    3. حسن استغلال الوقت لأنه يتيح للطالب القفز عن مواد ونشاطات يعرفها.
    ** الــمال: أن التعليم الالكتروني يخفض...
    1. تكلفة السفر والتنقل والمعيشة.
    2. وتكلفة الإنتاج والتوزيع للمواد التعليمية.
    3. وتكلفة المكاتب والمحاضرين.
    4. وتكلفة ضياع وقت العاملين.
    ** الاتصالات والتفاعل:
    1. إمكانية الاتصال والتفاعل بين الطلبة والمحاضر عبر دروس مباشرة (Online).
    2. إمكانية الدراسة في أي مكان يتوافر فيه جهاز كمبيوتر وانترنت.
    3. التفاعل بين المحاضر والطالب أفضل في حالة صفوف مكتظة


    التعليم الافتراضي
    وهو نوع من أنواع التعليم عن بعد لكن بوسائل متطورة جداً , حيث أثبت هذا النوع الجديد من التعليم جدارته مما أدى تدريجياً الى تقسيم التعليم في العالم الى نوعين : التعليم التقليدي ويقصد به التعليم الجامعي الذي يألفه الجميع , والتعليم الافتراضي .www.tartoos.com
    فبعد التطور المذهل الذي حققته شبكة الانترنت في مجال الوسائط المتعددة Multimedia وأساليب الاتصال والحوار عن بعد وجدنا بأن التعليم الافتراضي يفرض نفسه كأكثر المستفيدين من هذه التقنيات الجديدة وأصبحت الشهادات الجامعية التي تمنح من خلال هذا النوع من التعليم توازي بل وتتفوق على الشهادات التي تمنحها الجامعات التقليدية في بعض الأحيان .www.tartoos.com
    ومن أهم فوائد التعليم الافتراضي وما يميزه عن التعليم التقليدي :www.tartoos.com
    1- إمكانية الدراسة في أي مكان من العالم دون التقيد بحدود جغرافية .
    2- حرية أكبر في التحكم بأوقات دراستك وعملك .
    3- اعتماد الانترنت كمصدر أساسي وهائل لاستقاء المعلومات التي تجعل من الطالب على دراية وعلم بآخر ما توصل اليه الباحثون في مجال دراسته , خاصة إذا كان يدرس أحد المجالات التقنية التي تتطور لحظة بلحظة .www.tartoos.com
    4- طبيعة الدراسة الافتراضية التي تعتمد بشكل أساسي على النقاش والحوار المتبادل التفاعلي بين الطلاب والمدرسين , تجعل من الطالب مشاركاً رئيسياً في صنع العملية التعليمية وهو أسلوب ذو فائدة جمة على الطالب , يكسر به التعليم الافتراضي الطريقة التقليدية في التدريس والتي تعتمد على كون الطالب مجرد متلقي والمدرس مجرد ملقي .www.tartoos.com
    5- يتمكن الطالب من دراسة الاختصاصات الغير متوفرة في جامعات بلده , ودراسة الاختصاصات النادرة التي من الصعب أن يجدها في الكثير من جامعات العالم
    التعلم القائم على الإنترنت
    يعرف بأنه التعلم الذي يصل كله أو جزء منه إلى الطلاب عن طريق الإنترنت، وترى لجنة فلوريدا للمعايير التربوية (1998) The Florida education standards commission أنه عبارة عن خدمة توصيل التعلم عبر الشبكة العالمية، حيث يوجد الطلاب في أماكن مختلفة من العالم، كما يعرف البعض التعلم القائم على الإنترنت بأنه ذلك النوع من التعلم الذي يتم عبر الإنترنت ويتميز بالارتباطات المترابطة Hyper links، وإمكانية التواصل والتفاعل فيما بين أفراده، أو هو استخدام التكنولوجيا لتسهيل وصول محتوى المقرر للمتعلم، كما أنه وسيط للتفاعل بين الطالب والمعلم وجميع الطلاب، حيث تدعم التكنولوجيا الاتصال من فرد لآخر، ومن فرد لعدة أفراد أو عدة أفراد وعدة أفراد آخرين، ويتم ذلك بشكل متزامن أو غير متزامن.
    وبالنظر إلى التعريفات السابقة نجد أنها تكاد تكون متقاربة فيما هدفت إليه، وهو استخدام شبكة الإنترنت العالمية في تعلم الطلاب، حيث تعمل كمصدر من مصادر التعلم، وكوسيط لتبادل المعلومات، وحدوث التفاعل بين عناصره سواء أكانت عناصر بشرية أم غير بشرية.
    ويأخذ التعلم القائم على الإنترنت مسميات متعددة مثل:Online Learning، Online Courses، Web-based Instruction، Web based learning، وتشير تلك المصطلحات المتنوعة إلى نوع معين من التعلم من بعد، حيث يتم توظيف إمكانات الإنترنت وما تشتمل عليه من خدمات في عمليتي التعليم والتعلم.
    التعلم القائم على الإنترنت والتعليم التقليدي:
    تختلف طبيعة التعلم القائم على الإنترنت عند مقارنتها بما يحدث داخل الفصل التقليدي، ويتضح ذلك من خلال عرض النقاط التالية:
    - يتفاعل الطلاب في المقررات عبر الإنترنت بدرجة كبيرة: حيث يمكن للطلاب مناقشة بعضهم بعضًا وسؤال المعلم وتلقي تغذية راجعة فورية، وتعد هذه الخاصية بعدًا يبدو مفقودًا في التعليم التقليدي اليوم؛ نظرًا لازدحام الفصول بأعداد الطلاب وكثرة الأعباء على المعلم، وغيره من المشكلات التي يعانيها التعليم التقليدي.

    - يمكن للطلاب في بيئة التعلم القائم على الإنترنت التعلم ليس فقط من المعلم – كمصدر وحيد للمعرفة – ولكن أيضًا يمكنهم التعلم من أي فرد أو مصدر آخر، والتفاعل مع تلك المصادر.
    - تركز المقررات عبر الإنترنت على الطالب كثيرًا، بعكس المقررات التقليدية التي يتحكم فيها المعلم.
    - يتضمن نموذج التعليم التقليدي مشاركة محدودة للطلاب، حيث يأخذ الطلاب مسؤولية صغيرة لاكتساب خبرات التعلم، أما في بيئة التعلم القائم على الإنترنت فيعبر الطلاب عن أفكارهم وآرائهم من خلال العمل التعاوني.
    - يتطلب تطوير مقرر عبر الإنترنت وتطبيقه وقتًا وجهدًا أكثر بكثير مقارنة بالمقرر المطبوع.
    - إن التعلم القائم على الإنترنت – على المدى البعيد - أقل تكلفة مقارنة بالتعليم التقليدي؛ لذلك تعد إمكانية تقليل التكاليف أحد العوامل الرئيسة التي تدفع صناع القرار لتبني مثل هذا النوع من التعلم، ويوجد عدد من العوامل التي تؤثر في تكلفة التعلم القائم على الإنترنت وفاعليته، نلخصها فيما يلي:
    - عدد الطلاب المقيدين في كل مقرر.
    - عدد المقررات المقدمة: حيث إن أكثر المداخل فاعلية في التكلفة الذي يعرض مقررات قليلة لعدد كبير من الطلاب.
    - تكرار إجراء تعديلات وتطوير على المقرر.


    فوائد التعليم عبر الإنترنت مجرد الحصول على المعرفة، حيث يمكن للناس، وهم يجلسون أمام الكمبيوتر، الحصول على شهاداتٍ من جامعات في مختلف أنحاء العالم، وفي مختلف المجالات التعليمية بدون أن يضطروا للتوقف عن اعمالهم، أو مغادرة بلدانهم والسفر إلى مكانٍ آخر وتتحقق لهم مزايا كثيرة منها :

    1- الوصول لمصادر المعلومات وملفات البحوث والإحصائيات والصوت والصورة واستخدامها
    كوسائل إيضاح وشرح المادة التعليمية مع إمكانية نسخها وطباعتها للاستفادة منها في الأبحاث.

    2- تحسن مهارات مطالعة المواد العلمية والأدبية بفضل غزارة المواقع وعلاقتها بمواقع أخرى.

    3 - تحسن المهارات التكنولوجية الضرورية للحصول علي المعلومات وحل المسائل والاتصال مع الآخرين.

    4 - التعلم والاستمتاع المشترك عبر تبادل الخبرات والأفكار مع الطلاب الآخرين.

    5- استخدام اسلوب التعليم التعاوني للتعلم ضمن مجموعات والمشاركة الفعالة في مواد التعلم.

    6- استخدام تقنية الوسائل المتعددة بشكل مكثف لدعم اسلوب التعليم عبر الاستكشاف.













    مفهوم التعليم القائم على الكمبيوتر (CBI):
    Computer - Based - Instruction
    بدأت تجارب تقديم التعليم بالكمبيوتر فى أواخر الخمسينات عندما بدأت شركة (IBM) فى عمل الدراسات لتطوير كمبيوتر يستخدم فى الأغراض التعليمية، وتمخضت هذه الدراســـــات عن تطويـــــر نظام 2000 (System 2000) الذى استخدم فى العديد من المدراس الأمريكية، وفى نفس الوقت طورت شركة (RCA) نظاماً تعليمياً يحمل اسم: RCA/ Instructional 70 system:
    وكان يدير 200 وحدة طرفية تعليمية بالمدارس، ولكن المشروع الأخير توقف بعد ذلك، ويغلب على هذه التجارب أنها كانت محاولات تقوم بها الشركات الكبرى فى صناعة الكمبيوتر لإدخال الكمبيوتر فى المجال التعليمى.
    ولكنه فى عام 1959، بدأت أولى المحاولات التى تقودها الجامعات فى تقديم التعليم بالكمبيوتر بواسطة جامع ألينوى الأمريكية تحت اسم برنامج (PLATO) بالتعاون مع شركة (CDC - Control Data)، وفى عام 1963؛ بدأ مشروع آخر لتقديم التعليم بالكمبيوتر فى جامعة ستانفورد تحت إشراف معهد دراسات الرياضيات والعلوم الاجتماعية، ثم تبع ذلك مشروع جامعة بتسبرج الأمريكية لتقديم التعليم بالكمبيوتر فى مشروعها المعروف باسم (IPI)، انتشر الاهتمام بالتعليم القائم على الكمبيوتر فى أمريكا وأوروبا وأصبح الآن اهتماماً عالمياً، وساعد على انتشاره التطور التكنولوجى فى الأليكترونيات المتكاملة وانخفاض تكلفتها وصغر حجمها وانتاج المعالجات الدقيقة، ففى عام 1977 انتج الميكروكمبيوتر (الشخصى) وطرح بشكل تجارى فى أوائل الثمانينات، وفى غضون حقب واحد مر الميكروكمبيوتر بثلاثة أجيال متعاقبة ومتلاحقة هى جيل (XT) ويعمل بمعالج (Intel 8088/86) بقناة بيانات سعتها (8-Bit) ثم جيل (AT) ويعمل بمعالج (Intel 80286) بقناة بيانات سعتها (16-Bit) ثم جيل (386) ويعمل بمعالج (Intel 80386) والذى أصبح سعره الأساسى أقل م 2000 دولار بعد انتقال صناعته فى بلدان جنوب شرق آسيا، وهذا يعنى أنه بسـعر زهيد يمكن الحصول على كمبيوتر مناسب لتجهيز محطة عمل تعليمية (Instructional-Work-Station).
    ومصطلح التعليم القائم على الكمبيوتر (CBI)
    (Computer-Based-Instruction)
    سيستخدم هنا ليعبر عن الاستخدام التعليمى للكمبيوتر فى مجالين على الأقل، هما التعليم بمساعدة الكمبيوتر أو باختصار التعليم بالكمبيوتر
    (Computer-Assisted-Instruction-CAI) والتعليم المدار بالكمبيوتر (Computer-Managed-Instruction-CMI)
    ففى الأول (CAI) يقوم الكمبيوتر بالتفاعل المباشر مع المتعلمين وتقديم الدروس التعليمية، بينما فى الثانى (CMI) يقوم الكمبيوتر بتجميع وتخزين وإدارة المعلومات عن التلاميذ ليرشد التلاميذ فى التعليم الفردى الذاتى والإدارة التعليمية بصفة عامة.







    التعلم المرتكز على شبكة الـ wep

    معرفة واسعه بالتعامل مع الكمبيوتر والانترنت وفهم مفصل لكيفية البحث واستخدام الادوات المتاحة في نظم التشغيل والتطبيقات المتاحة وبذلك يمكننا القول بأن الانترنت يمكن ان تكون مجدية في هذه الحالة ولكنها تصبح أقل فائدة كل ما قلت المعرفة بآلية التعامل مع الحاسب الآلي والانترنت.






    المراجع
    باللغة العربية

    أحمد أبو شيخة (1996)
    اقتصاديات مشروعات التعليم عن بعد وبدائل تمويلها. (1)

    أحمد شبشوب (1996)
    التجربة التونسية في ميدان التعليم عن بعد. (1)
    المكي المروني (1996)
    تجربة دولة المغرب في مجال التعليم عن بعد. (1)
    حسن الباتع محمد عبدالعاطي (2006). تصميم مقرر عبر الإنترنت من منظورين مختلفين البنائي والموضوعي وقياس فاعليته في تنمية التحصيل والتفكير الناقد والاتجاه نحو التعلم القائم على الإنترنت لدى طلاب كلية التربية جامعة الإسكندرية، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية – جامعة الإسكندرية.
    - رمزي أحمد عبدالحي (2005). التعليم العالي الإلكتروني: محدداته ومبرراته ووسائطه، الإسكندرية: دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر.
    - عبدالرحمن توفيق (2001). التدريب عن بعد: تنمية الموارد البشرية باستخدام الكمبيوتر والإنترنت، القاهرة: مركز الخبرات المهنية للإدارة .
    - فايز منشر الظفيري (2004). أهداف وطموحات تربوية في التعلم الإلكتروني، رسالة التربية، سلطنة عمان العدد (4)، مارس، 84-90.
    - محمد حسين علي (2002). فعالية استخدام شبكة الإنترنت في إكساب طلاب كلية التربية بنزوي الرياضيات المدرسية، دراسات تربوية واجتماعية، كلية التربية – جامعة حلوان، المجلد (Cool، العدد 17.4)، أكتوبر، 189-234.
    (محمد سعد زغلول (وآخرون). تكنولوجيا التعليم وأساليبها في التربية الرياضية. ط1، القاهرة: مركز الكتاب للنشر، 2001، ص16-

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:44 am